أحيا ميناء الجزائر صبيحة اليوم الخميس، الذكرى الـ62 المخلدة لمجزرة عمال ميناء الجزائر.
حضر مراسم الإحتفال وزيري المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، والنقل، ممثل عن المجلس الشعبي الوطني رفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي محمد ورئيسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير ميناء الجزائر، المدير العام لنقل البحري، ممثل الجمارك، والسلطات الأمنية.
في هذا الصدد قال ربيقة: “تعتبر هذه الحادثة من الذكريات الأليمة الراسخة في أذهان الأجيال لتأكيد على تضحيات الشعب الجزائري الأبي لتطلعهم لفجر الحرية والإستقلال، وتجندهم المستمر و الدؤوب لخدمة الوطن وتسخير قيم النضال المنبثقة من روح بيان 1 نوفمبر 1954 من أجل استقلال البلاد وبناء اقتصاد قوي يرتكز على الإنتاج والجهد المتواصل و التنمية المستدامة.”
يذكر أن هذا الاعتداء الإرهابي، الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في مثل هذا اليوم 02 ماي 1962 خلف استشهاد 200 من العمال الجزائريين بميناء الجزائر ومواطنين وأزيد من 250 جريحا أصيبوا على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.