توفي المجاهد ورجل الأعمال شريف عثمان الجمعة 21 جانفي2022 بعد صراع طويل مع المرض حسب عائلته.
ولد شريف عثمان في 6 مارس 1938 في معسكر من عائلة للتجار ويعد مناضل ومجاهد منذ بداية الثورة، انضم بعد الإضراب الطلابي الذي فرضته جبهة التحرير الوطني عام 1956 إلى الخلية الأولى “الفدائي” في مدينة معسكر في شهر ماي من نفس السنة عن عمر يناهز الـ 18 عامًا.
أسس أول شركة أشغال عمومية وبحرية
اعتقلته قوات الاستعمار في 8 مارس 1957 وعانى من آلام التعذيب وحكم عليه بتهمة تهديد أمن الدولة.
قضى شريف عثمان عقوبته في سجن معسكر قبل نقله إلى سجن وهران وإنهاء عقوبته في سجن البرواقية.
أطلق سراحه نهاية 1959، وانضم على الفور إلى جيش الحدود في المغرب، وبعد فترة قضاها في مقر جيش التحرير الوطني في وجدة، عُيّن في مراكز تدريب مختلفة على الحدود الجزائرية المغربية لاسيما في كبداني وزغنغن.
بعد استعادة السيادة الوطنية، كان شريف عثمان ضابطًا في جيش التحرير الوطني وتم تسريحه نهاية 1962 وانضم إلى شركة العائلة مع والده لتأسيس أول شركة للأشغال العمومية والبحرية في عام 1965.
ومنذ ذلك الحين، استثمر في عالم المقاولاتية الخاصة وأنشئ قيمة مضافة وفرص عمل وثروة طوال حياته المهنية كرجل أعمال.