وصف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم 19 مارس المصادف لـ “عيد النصر”، باليوم المشهود من الأيام الخالدات.
أكد بوغالي في رسالة بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد النصر أن هذا العيد يعبر عن الاعتزاز بتضحيات أمتنا الجزائرية، قائلا:” وإننا اليوم إذ نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، فإننا نجدد العهد للوطن إخلاصا ودفاعا عنه، وعملا صادقا من أجل الرقي به وتنميته والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل منه ومن تاريخه المجيد”.
وأوضح : “ستون عاما مرت على يوم خالد من أيام وطننا. في مثل هذا اليوم من عام 1962 كلل جهاد أمتنا الجزائرية بالنصر المبين واستعاد الشعب الجزائري حريته السليبة وحرر أرضه الطيبة بدماء زكية طاهرة، وبنضالات رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وأضاف:” لقد أدركنا كشعب عانى من ويلات المستدمر الغاصب قيمة الوطن وما لحمتنا الوطنية التي تظهر في كل مناسبة إلا دليل على وعي الشعب الجزائري الحر الكريم بما يحاك لنا من المتربصين بنا، والذين باءوا وسيبوءون بالخسران مادام الشعب الأبي وجيشه القوي يشكلان وحدة واحدة لا تنفصل ولا تنفصم، ومادامت بلادنا قد عزمت على المضي قدما نحو التطور والازدهار في كنف الرؤية الجديدة التي حددها برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من خلال ما يتجسد يوميا ويتحقـق من الوعود التي تعهد بها للشعب الجزائري”.
وخلص بوغالي إلى القول بأن التاسع عشر من مارس “يوم مشهود في تاريخنا يحق لنا أن نفتخر ونعتز فيه بمآثر آبائنا وأجدادنا، وأن نتذكر بطولات شهدائنا ومجاهدينا الميامين”.