نظمت منظمات وطنية ومحلية، حفلا لإحياء اليوم الوطني للطالب، مذكرة بيوم يؤرخ لنداء جبهة التحرير الوطني تجاه الطلبة الجزائريين لشن إضراب عام والالتحاق بصفوف الثورة التحريرية.
تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي للقصبة، عمار زطيلي، في كلمته، عن السياق التاريخي لهذا اليوم الذي اعتبره “استراتيجية” أعطت نقلة نوعية لتعبئة الشعب الجزائري ضد القوة الاستعمارية، عبر إنشاء منظمات دعم و مساندة لجبهة التحرير الوطني.
الحفل حضره ممثلون عن المنظمة الوطنية للمجاهدين، و تنسيقية ولاية الجزائر لأبناء الشهداء، وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في المركز الثقافي الوطني للمجاهد، بحضور بعض قدماء الطلبة الذين لبوا نداء 19 ماي 1956، و التحقوا بصفوف الثورة التحريرية.
ذكرت شخصيات تاريخية مثل محمد زمالي و عبد القادر بخوش، اللذين كانا طالبين حينها، بمسارهم النضالي الفاعل و استجابتهما لنداء الإضراب العام تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني، بمهمة نقل الكفاح التحرري إلى أراضي العدو. وأشادا بمسؤولهم، أحمد دوم أول مسؤول لفدرالية جبهة التحير الوطني بالمنطقة الباريسية.
وأكد الأستاذ محمد الهادي الحسني، على أهمية تاريخ 19 ماي 1956، موضحا أن نداء الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين قد تبنته جبهة التحرير الوطني التي كانت قد بادرت بأوامر عبان رمضان و العربي بن مهيدي، بربط اتصالات مع الطلبة الجزائريين.
وتطرق بعض المتدخلين, لأهم محطات النشاط الطلابي ضمن حركة التحرر الوطني.
ودشنت بالمناسبة لوحة تذكارية بمقر نادي الترقي التاريخي.