توفي المجاهد اللواء المتقاعد علي بوحجة عن عمر يناهز الـ89 سنة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
تقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعازيه الخالصة إلى أسرة المرحوم المجاهد اللواء علي بوحجة، وإلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، متضرعا للمولى عزّ وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وبعث الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، برسالة تعزية جاء فيها : “إثر وفاة المجاهد اللواء المتقاعد علي بوحجة، يتقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسرة المرحوم وأقاربه، متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
وعزّى وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، في وفاة المجاهد بوحجة، وقال: “ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة، نبأ ارتقاء روح المجاهد عضو جيش التحرير، اللواء المتقاعد علي بوحجة، المدعو إبان الثورة علي الفلفلي،إلى جوار ربه”.
وأضاف الوزير : ” على إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم الوزير بـخالص عبارات التعازي و أصدق المواساة إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد و الكفاح، سائلا المولى تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة و يسدل عليه شآبيب غفرانه، و يرزقه جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
المجاهد المرحوم، من مواليد 16 جويلية 1933 بسكيكدة، ترعرع وسط عائلة ميسورة الحال متشبعة بالروح الوطنية، و كان من الرعيل الأول الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية بالولاية الثانية التاريخية.
شارك في هجمات الشمال القسنطيني، لينتقل بعدها إلى الحدود الجزائرية-التونسية، ثم إلى الناحية الشرقية للولاية الثانية التاريخية، أين تقلد رتب عديدة في صفوف جيش التحرير الوطني، ليصبح رئيس هذه الناحية و هذا إلى غاية الاستقلال.
بعد استرجاع السيادة الوطنية، التحق المرحوم بوحجة بصفوف الجيش الوطني الشعبي إلى غاية تقاعده برتبة لواء.