تطرق البروفيسور، عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إلى دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ثورة التحرير، بمقاومة تأثيرات الاستعمار الفرنسي وترسيخ مقوّمات الشخصية الجزائرية ببعدها الإسلامي.
أبرز قسوم في محاضرة بعنوان “جمعية العلماء وقيم نوفمبر، قراءة أدبيات علمائها”، بجامعة الجزائر 02 أبو القاسم سعد الله، أن الجمعية عملت على دعم التّعليم والتربية، وتطهير الإسلام من البدع والخرافات، وإيقاد شعلة الحماسة في القلوب بعد أن بذل الاحتلال جهده في إطفائها حتى تنهار مقاومة الجزائريّين.
إضافة إلى، إحياء الثقافة العربية ونشرها بعد أن عمل المستعمر على وأدها، والمحافظة على الشخصية الجزائرية بمقوماتها الحضارية والدينية والتاريخية، ومقاومة سياسة الاحتلال الرامية إلى القضاء عليه.
وكرم عبد الرزاق قسوم، عرفانا له بجهوده الجليلة في بناء صرح الجامعة، و تثمينا لمساهماته المتميزة في التكوين و التعليم و البحث العلمي.