أعادت مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية خنشلة، الاعتبار وترميم خمس مقابر للشهداء عبر بلديات عديدة.
كشف مدير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية خنشلة، السعيد شريخي،في تصريح لـ “وأج”، عن الانتهاء من أشغال إعادة الاعتبار لخمس (5 ) مقابر شهداء، تقع بقرية لفوانيس ببلدية بابار وقريتي الشهداء وتبردقة بششار وكذا مركزي بلديتي الولجة والرميلة.
وأضاف شريخي أن، الأشغال لا تزال متواصلة بمشاريع إعادة الاعتبار لمقابر الشهداء المتواجدة ببلديات بابار، ولمصارة وعين الطويلة وبغاي. تتفاوت نسب تقدم الأشغال من مشروع لآخر.
وأشار إلى أن، العمل جاري على إعادة الاعتبار لثلاثة (3) معالم تاريخية، مفصلا بأن الأمر يتعلق بالمعلم التاريخي المخلد للشهيد الوردي طورش ببلدية يابوس، والمعلم المخلد للشهيد عباس لغرور ببلدية انسيغة، ومعركة أولحاج ببلدية جلال.
وقال شريخي أن، الأشغال لم تنطلق بعد بمشروع إعادة الاعتبار للمعلم التاريخي الشهيد علي النمر المخلد لمعركة شيلية ببلدية يابوس، بسبب مشاكل تقنية يجري التنسيق بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق والمقاولة المكلفة بالإنجاز، وسكان المنطقة من أجل العمل على تجاوزها في أقرب الآجال.
وأكد مدير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية خنشلة، خصصت غلاف مالي يقدر ب30 مليون دج لإنجاز مشاريع إعادة الاعتبار لمقابر الشهداء والمعالم التاريخية المخلدة لشهداء الثورة، وبعض المعارك على أن تنتهي الأشغال بكافة المشاريع السالفة الذكر قبل 20 أوت القادم المصادف للاحتفالات المخلدة ليوم المجاهد.
وكشف أنه سيتم عما قريب إطلاق مشاريع إعادة الاعتبار للمعلم التاريخي المخلد لمعركة عصفور بقرية الزاوية بلدية ششار، إضافة إلى أربع مقابر شهداء تقع ببلديات عديدة من الولاية.
وتتوفر ولاية خنشلة على 359 معلم تاريخي تعود للحقبة الاستعمارية بين محتشدات ومراكز تعذيب ومعتقلات ومراكز استشفائية، ومراكز اتصال وسجون يضاف إليها 300 موقع معركة و23 مقبرة شهداء وستة مربعات للشهداء داخل المقابر العمومية.