أطلق اسم المجاهد المرحوم محمد الصالح منتوري على المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، أمس بمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى الـ 61 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على مراسم التسمية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولين عن هيئات وطنية وعائلة المرحوم منتوري.
وبهذه المناسبة، أكد شرفة أن تسمية هذا الصرح العلمي باسم المرحوم محمد الصالح منتوري، الذي كان وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية ورئيسا للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، يعد عرفانا لما قدمه إبان الثورة التحريرية المجيدة وفي مسيرة البناء بعد الاستقلال.
وقال ربيقة:” إطلاق اسم المجاهد منتوري على هذا الصرح العلمي يخلد ذاكرة هذا الرمز الذي أدى واجبه إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال”.
وأضاف:” ننوه بمسيرته الحافلة بالعمل الدؤوب في خدمة وطنه، ستظل الأجيال تذكرها وتجعلها قدوة لهم”.
و بالمناسبة، كرمت عائلة المرحوم محمد الصالح منتوري التي ثمنت هذه المبادرة التي تعد عرفانا وتقديرا للفقيد.