قدم عرض باليه “سعير الثورة،11 ديسمبر 1960″، مساء السبت، بقاعة ابن خلدون.
تضمن رقصات تستعيد محطات هامة من ثورة التحرير الوطني منها هجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 ومظاهرات 11 ديسمبر 1960.
قدم راقصو الباليه لوحة جدارية جميلة استعادت في ست لوحات مقاومة الجزائريين ضد الاستعمار ووعيه و نضاله المجيد.
فقد استعاد العرض نضال وتضحية الشهيدين مراد ديدوش عضو مجموعة الستة التاريخية و يوسف زيغوت و كذلك مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ، وهي مرحلة هامة في تطور الكفاح ضد المحتل الفرنسي.
جسدت الشابة شيماء براشد شخصية “الوطن” والأصوات الحاضرة لإيناس قادة ونوي غرسا رابح اللذين أديا أغان وطنية، وأعطي العرض بعدا سرديا للتعبير عن الجسد في رقصات جميلة فردية كانت أو ثنائية أو جماعية.
في هذا الصدد، صرحت نوارة ادامي تقول “تاريخنا عظيم بعظمة النساء والرجال الذين صنعوه ونحن ننتهز فرص الاحتفال هذه لنؤكد بطريقتنا الخاصة اعتزازنا بثورتنا المجيدة، ونظهر حبنا المطلق لوطننا الغالي الجزائر”.
يذكر أن باليه “سعير الثورة،11 ديسمبر 1960” من تنظيم مؤسسة فنون وثقافة بقاعة ابن خلدون، ومن تصميم واخراج النوارة ايدامي عن نص لحسين طيب، يندرج في إطار إحياء الذكرى الـ62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.