استقبل المتحف الوطني للمجاهد، أمس الجمعة، جمهور غفير وأفواج عديدة من براعم الناشئة من مختلف ولايات الجزائر.
زار أطفال وتلاميذ المتحف الوطني للمجاهد، وكلهم حب وشغف لمعرفة تاريخ وطنهم المجيد الحافل بالبطولات، حيث طافوا بأجنحة المتحف وتعرفوا على مختلف الحقب التاريخية التي مرت على الجزائر والشخصيات التاريخية منذ العهد العثماني وعلى رأسهم البحارة الشهبر الرايس حميدو، وقادة المقاومات الشعبية الشيخ المقراني والحداد وبوعمامة وغيرهم.
وتلقى هؤلاء البراعم القادمين من مختلف ولايات الجزائر شروحات عن أسباب اندلاع الثورة الجزائرية وتعرفوا على قادتها وشهداءها، ودورهم في تحرير الجزائر، وأيضا جرائم الإستعمار الفرنسي من تعذيب والتفجيرات النووية، وكانت لهم الفرصة للولوج إلى قبة الترحم على الشهداء.
تأتي هذه الزيارات تنفيذا لتوجيهات وزير المجاهدبن وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في تفعيل دور متاحف القطاع والحفاظ على الذاكرة الوطنية، وترسيخ الثقافة التاريخية لدى الناشئة.
للتذكير أبواب المتحف الوطني للمجاهد مفتوح أمام زواره طيلة أيام الأسبوع من 09 صباحا إلى العاشرة ليلا.