وري الثرى جثمان المجاهد مسعود بوجزة، ظهر يوم الثلاثاء، بمقبرة يابوس بولاية خنشلة.
توفي المجاهد المرحوم، ببيته العائلي بيابوس، فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ95 سنة، حيث حضر مراسم تشييع جنازة الفقيد، الأمين العام لولاية خنشلة علي رابح، بمعية المدير الولائي للمجاهدين وذوي الحقوق علي عبد السلام والسلطات المحلية وممثلي الأسرة الثورية وعدد من رفقاء المجاهد الفقيد خلال ثورة التحرير المظفرة.
عدد مدير المجاهدين ذوي الحقوق، لولاية خنشلة خلال الكلمة التأبينية التي ألقاها على الحضور بمقبرة يابوس، مناقب وخصال المجاهد الفقيد مسعود بوجزة، الذي يشهد له بالشجاعة في مواجهة العدو الفرنسي، حيث أبرز أهم المحطات التاريخية في مساره النضالي.
ولد ذات المجاهد الراحل في 19 فبراير 1929 بيابوس، وإلتحق بجيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الأولى في 1955 وشارك في عديد المعارك ضد قوات الاستعمار الفرنسي أهمها معركتي بوعلوان، وشيلية الكبرى لتلقي عليه قوات الإحتلال القبض في ،1958 حيث تم تحويله إلى سجن تازولت بباتنة قبل أن الإفراج عنه في 1960 ويلتحق مجددا بالثورة إلى غاية الاستقلال.
عقب الاستقلال، إلتحق الفقيد مسعود بوجزة بسلك الجمارك الوطنية إلى غاية إحالته على التقاعد.