أحيت ولاية ورقلة، اليوم الثلاثاء الذكرى الـ62 للمظاهرات الشعبية التي كانت مدينة ورقلة مسرحا لها في 27 فبراير 1962 تنديدا بالمخططات الإستعمارية، التي كانت تستهدف الوحدة الترابية للجزائر .
تميزت الإحتفالات الرسمية بهذه الذكرى التاريخية بزيارة مقبرة الشهداء للترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بحضور السلطات الولائية وجموع من المجاهدين و أبناء الشهداء و مواطنين .
نظمت بالمناسبة ندوة تاريخية بشعار ”الإنتفاضة الشعبية 27 فبراير 1962 التاريخية بورقلة رمز للوحدة الوطنية”، تطرق فيها باحثون لسير المظاهرات.
وأجمع متدخلون على أن هذه المظاهرات قد أكدت للمستعمر الفرنسي بأنه لا جدوى من مواصلة سياسة الهروب إلى الإمام و عليه الخضوع لإرادة الجزائريين، الذين كانوا يناضلون من أجل الحرية و الإستقلال الكامل.