أكد وزير المجاهدين وذوي الحوق، العيد ربيقة، اليوم الخميس، أن قطاعه حريص على مواصلة استكمال مراجعة وتحيين مختلف نصوصه القانونية والتنظيمية مع التكفل الأمثل بالمجاهدين وذوي الحقوق والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أبرز ربيقة، حرص قطاع المجاهدين على “مواصلة استكمال مراجعة وتحيين مختلف النصوص القانونية والتنظيمية وصولا الى التكفل الأمثل بالمجاهدين وذوي الحقوق والحفاظ على الذاكرة الوطنية، وذلك ردا على سؤال لأحد نواب المجلس بخصوص إعادة النظر في قانون المجاهد والشهيد”.
وذكر في هذا السياق، ” أن القطاع بادر بتعديل المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي لمراكز الراحة للمجاهدين من خلال إدراج فئة الضحايا المدنيين وضحايا الألغام المتفجرة للاستفادة من خدمات الراحة والعلاج والتأهيل الوظيفي على مستوى مراكز الراحة للمجاهدين ومشروع نص تنظيمي يتضمن مراجعة المنح طبقا لما تقتضيه الإجراءات التنظيمية المعمول بها”.
وبخصوص طلب وضع قانون لجرد وحماية وتصنيف كل المعالم التاريخية المادية عبر التراب الوطني، أكد الوزير أن مسألة حماية التراث التاريخي والثقافي للمقاومة الشعبية والحركة الوطنية والثورة التحريرية المظفرة “تحظى باهتمام خاص ومميز من خلال النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها، لاسيما القانون المتعلق بالمجاهد والشهيد والقانون المتعلق بحماية التراث الثقافي وبقانوني الولاية والبلدية”.
وأضاف ” أنه أحصيت المعالم والمواقع التاريخية التي ينبغي العمل –مثلما قال– على “حمايتها والحفاظ عليها، بالتنسيق مع الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني”.
وفي معرض حديثه عن حماية التراث والذاكرة الوطنية وتثمين شهادات المجاهدين الحية، أشار ربيقة، الى “جمع أزيد من 40 ألف شهادة حية” مع السعي الى وضع أرضية رقمية تخص فقط هذه الشهادات بغرض “اعتمادها كمرجع في توثيق ثورة أول نوفمبر المجيدة”.
ملتقى وطني حول العرق الغربي الكبير قريبا
وبالنسبة لطلب ترسيم معارك ولاية تيميمون في الأجندة الوطنية، أوضح وزير المجاهدين، أنه “سيقدم العرض الشرفي للفيلم الوثائقي حول شخصية قائد المقاومة الشعبية بالجنوب، المجاهد ابراهيم أغ أبكدة، بحر هذا الأسبوع، إضافة الى التحضير لملتقى وطني حول معارك العرق الغربي الكبير”.