يحتضن فندق الأوراسي، الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية”، الثلاثاء والاربعاء، بهدف الترويج للإطار المرجعي لقيم نوفمبر الإنسانية والاعتراف بالفضل والعرفان للأصدقاء الذين اصطفوا وراء الثورة الجزائرية، إضافة إلى حفظ تراث الثورة الإنساني في العالم.
يعرف الملتقى الذي حمل شعار “الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم”، مشاركة عدد من أصدقاء الثورة الجزائرية من مختلف دول العالم وأكاديميين،باحثين وأساتذة من دول أجنبية، مجاهدات ومجاهدين.
إضافة إلى رؤساء المخابر المتخصصة في تاريخ الجزائر، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأساتذة باحثين جامعيين وطلبة من مختلف أقسام التاريخ بالجامعات الجزائرية، وطلبة الجامعات والمدارس العليا والمدارس العسكرية.
يندرج الملتقى الذي نظمته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال بشعار “تاريخ مجيد وعهد جديد.
ويناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عدة مواضيع مرتبطة بالقيم الإنسانية في مواثيق الثورة الجزائرية، ودورها في نسج العلاقات مع أمم العالم و مساهمة أصدقاء الثورة في دعم كفاح الشعب الجزائري من أجل التحرر، إضافة إلى مقاربات تحصين، وبعث تجربة أصدقاء الثورة الجزائرية.
ويتناول أيضا مسألة، كيفية تمكن الثورة الجزائرية من كسب أصدقاء وأحرار العالم وماهية الشخصيات التي انخرطت في دعم الثورة الجزائرية، ومساهماتها في تعزيز صداها في العالم.
إضافة إلى مدى تماثل قيم الثورة مع قناعات، وأفكار أصدقائها وكيفية مواجهة تحديات الوقوف في وجه الهيمنة الاستعمارية.
وتتضمن فعاليات هذا الملتقى الذي يؤطره، المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، تقديم محاضرات لأساتذة وباحثين جامعين من الجزائر، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، و شهادات حية لأصدقاء الثورة من مختلف دول العالم.
إلى جانب تنظيم معارض للكتب والصور التاريخية لأصدقاء الثورة، وأخرى خاصة بالصناعة التقليدية.
وسيحظى أصدقاء الثورة التحريرية، بالتكريم عرفانا لما قدموه، و ستنظم على شرفهم جولات سياحية لعدة مواقع أثرية.
ومن بين أهداف الملتقى أيضا التأسيس لانخراط الأجيال في تفعيل تجربة أصدقاء الثورة، وإعادة تشكيل الإطار التضامني الداعم لتطلعات وطموحات الدولة الجزائرية.