دعا المشاركون في ختام أشغال الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية، مساء أمس بوهران، إلى استحداث منتدى عربي للذاكرة المشتركة.
أوصى المشاركون في هذا الملتقى لأجل إنجاز مشاريع تعزز الروابط التاريخية المشتركة والتأسيس لمسابقة دولية لأحسن الأعمال التاريخية والأعمال السمعية البصرية التي تخلد مسار الذاكرة المشتركة.
وتضمنت التوصيات أيضا إنشاء وإنجاز معالم للذاكرة المشتركة (متاحف ومراكز للأرشيف وإطلاق تسميات وغيرها)، تكثيف العمل العربي المشترك في بعده الحضاري والتاريخي والثقافي عبر ملتقيات وأيام دراسية وغيرها بما يعزز اللحمة العربية ويوثق للروابط.
ودعا المشاركون إلى استغلال الفضاء الرقمي واستحداث موقع للذاكرة العربية المشتركة بهدف إبراز الرصيد التاريخي والحضاري المشترك بين الدول العربية.
وخلص المشاركون إلى ترسيم الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة التحريرية مرة كل سنتين.
للتذكير، شارك في هذا الملتقى الذي نظم بمبادرة من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتوأمة مع مراكز الدراسات والبحث والمؤسسات المتحفية باحثون من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق.