استحدث المتحف الوطني العمومي “أحمد زبانة” لوهران مؤخرا “دكان المتحف” بغية تثمين التراث الثقافي والتعريف بمجموعاته المتنوعة للزوار، حسبما علم لدى هذه المؤسسة المتحفية.
تتضمن رفوف هذا الدكان الذي يعتبر الأول من نوعه بوهران كتب ومجلات ودليل المتحف وشريط وثائقي حول تاريخ المتحف ومجموعاته المتحفية التي تعكس ثراء التراث الجزائري، حسبما ما أكدته لـ “وأج” رئيسة مصلحة الاتصال، ليلى بوطالب.
وكشفت بوطالب عن تدشينه الثلاثاء القادم بمناسبة إحياء الذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة التحرير المظفرة.
ويشمل على تشكيلة واسعة من المنتجات التي تناسب الزوار من جميع الأعمار مثل صور للوحات فنية مطبوعة وكؤوس وقمصان وألعاب تركيبية “بازل” مصممة بلمسة فنية كما أضاف المصدر.
وأشارت إلى أن كل منتوج معروض بهذا الدكان يحمل قطعة تراثية مستوحاة من المقتنيات المعروضة بمتحف أحمد زبانة، والتي تعكس إبداع الإنسان على مر العصور ويعد وسيلة ترويجية للقطع المتحفية.
ويتيح هذا الدكان للزوار الوافدين على المتحف فرصة اقتناء هذه المنتجات الفنية، لتكون عبارة عن تذكار عن زيارتهم لهذا المرفق ولعاصمة غرب البلاد كهدايا لأقاربهم، علما أن متحف ” أحمد زبانة ” سجل في شهر أوت الماضي لوحده أكثر من 15 ألف زائرا.
وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى تثمين التراث الثقافي وتعريف الزوار القادمين من مختلف ولايات الوطن والأجانب بالمجموعات المتحفية التي يزخر بها متحف “أحمد زبانة” الذي يضم عدة فروع وهي “العلوم الطبيعية” و”الآثار القديمة” و”ما قبل التاريخ ” و”الإثنوغرافية” و”الفنون الجميلة” و” وهران القديمة “، وفق المصدر ذاته.
وجاءت المبادرة تطبيقا للتعليمة الوزارية الصادرة في 2021 والرامية إلى استحداث دكاكين المتحف عبر المتاحف الوطنية.
وعلاوة على تدشين هذا المرفق فان المتحف الوطني العمومي “أحمد زبانة” لوهران سطر بالتعاون مع جمعية “المعالي” الثقافية برنامجا ثريا، لإحياء ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة يتضمن عدة أنشطة ثقافية.