شهدت سائر ولايات جنوب البلاد تظاهرات احتفالية متنوعة وتدشينات لمرافق اجتماعية اقتصادية مختلفة، تخليدا للذكرى الـ68 لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.
تميزت الإحتفالات الرسمية بهذه الذكرى التاريخية الخالدة بتنظيم وقفات ترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بمقابر الشهداء والمعالم التذكارية التي وضعت بها أكاليل من الزهور وتلاوة الفاتحة، ومراسم رفع العلم الوطني تحت أنغام النشيد الوطني في الساعة الصفر من الليلة الماضية، بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي، إستذكارا لإندلاع أول شرارة من ثورة التحرير الوطنية المباركة بحضور السلطات المحلية و أعضاء من الأسرة الثورية والمواطنين.
و سادت ولاية ورقلة أجواء إحتفالية بهيجة تميزت بالخصوص بتوجه السلطات الولائية إلى المعلم المخلد لبئر الشهداء بقرية بامنديل بالضاحية الغربية لعاصمة الولاية، وهو البئر الذي كان في 1957 مسرحا لجريمة بشعة ارتكبها الإحتلال الفرنسي في حق مجموعة من الشهداء الأخيار عندما ألقت بهم بالبئر.
واستمتع الجمهور سهرة الإثنين بأوبرا ” أصوات نوفمبر” التي تناولت مشاهد من الكفاح والنضالات التي خاضها الشعب الجزائري من أجل الحرية والإنعتاق، حيث يستلهم الشعب الفلسطيني بدوره اليوم العبرة من تلك الملاحم البطولية في كفاحه ضد الكيان الغاصب.
نفس المظاهر الإحتفالية شهدتها باقي الولايات.