اعطى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إشارة قافلة تضامنية لساكنة دائرة رقان لاسيما ضحايا التفجيرات النووية، اليوم، على هامش زيارته لأدرار.
وقف وزير المجاهدين، وقفة ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية، و شهداء التفجيرات النووية بساحة الشهداء ببلدية رقان، وزار معرض مخصص لجمعيات حرفية وأخرى تعنى بفئات من ذوي الهامات والعزيمة، بما في ذلك ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية من ساكنة رقان.
دشن العيد ربيڨة، ملحقة المتحف الجهوي بأدرار، كأول مؤسسة متحفية موضوعاتية متخصصة في التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، كصرح تاريخي يختزل كرونولوجيا التفجيرات النووية من منظور تاريخي، قانوني و علمي و أثارها وتداعياتها على الإنسان والبيئة على حد سواء.
ووقف الوزير عند أجنحة المتحف من فضاءات للصور والوثائق التاريخية إلى الفضاء المكتبي، الذي يضم أكثر من 550 عنوانا من إصدارات وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وفضاء لتسجيل الشهادات الحية، ليتم بعدها التوقيع على اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية أدرار، و بلدية رڨان، والتي ستسمح بتسطير برامج و تظاهرات وأنشطة تاريخية بمساهمة فعاليات المجتمع المدني لاسيما الشباب منهم، تثمينا لتاريخ منطقة رڨان الصامدة إبان الثورة التحريرية أمام السياسة الاستعمارية الاستدمارية.