أحيت ولايات غرب البلاد على غرار باقي مناطق الجزائر، السبت، اليوم الوطني للشهيد.
بتلمسان أعيد دفن رفات الشهيد رابح مهداوي، بمقبرة الشهداء بالحناية، يذكر أن هذا الشهيد، الذي استظهر رفاته بمنطقة الغزوات بالولاية في شهر فيفري الجاري، استشهد في 1959.
وبالمناسبة، أقيم معرض لصور الشهداء بمتحف الولاية الخامسة التاريخية، وعرض فيلم وثائقي ومسرحية تبرز بطولات وتضحيات الجزائريين من أجل استرجاع السيادة الوطنية.
وبمعسكر أعطيت إشارة انطلاق الطبعة الأولى من القافلة التاريخية، “اكتشف مآثر الثورة التحريرية المجيدة” المنظمة طيلة ثلاثة أيام من طرف مديرية الشباب والرياضة، وبمشاركة إطارات من مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، حيث تتيح لأزيد من 200 شابا زيارة مواقع تؤرخ لثورة التحرير والإطلاع على جهود الدولة الرامية إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
و قامت السلطات الولائية بزيارة اطمئنان لأرملة الشهيد لبتر قادة، ببوحنيفية إلى جانب تكريم عدد من أسر الشهداء ومجاهدي المدينة.
بالنعامة جرت عملية تسليم متعلقات متحفية إلى المتحف الولائي للمجاهد، على غرار قذيفة مدفعية وثلاثة ألغام للمستعمر الفرنسي إضافة إلى خودة حديدية.
و أقيمت بمناسبة هذه الذكرى أيضا مسابقات تاريخية وفكرية وثقافية.
وبالبيض تضمن البرنامج المسطر بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، انطلاق قافلة تاريخية منظمة من طرف مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بمشاركة أزيد من 60 طفلا وعدد من المجاهدين وأبناء الشهداء.
توجهت إلى منطقة صبيحي، ببلدية عين أعراك، لسرد وقائع معركة بطولية وقعت في 1957 وشهدت اسشتهاد 75 مجاهدا، وكرمت الأسرة الثورية ببلدية الرقاصة.
وبالسوقر (تيارت) وحظي كل من المجاهد بن ساسي مجدوب، وأرملة الشهيد بن ديدة الشيخ، بتكريم من قسمة المجاهدين.
وبسيدي بلعباس، احتضنت دائرة مصطفى بن براهيم، مراسم إحياء هذا اليوم الوطني، ونظمت زيارة عدد من المجاهدين بمقر سكناهم وتكريمهم.