دشن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، مساء اليوم الاثنين، بولاية تيارت مشاريع ذات علاقة بالذاكرة بمناسبة احياء الذكرى الـ 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.
ببلدية الفايجة، دشن معلم تذكاري وساحة للشهداء بمقبرة الشهداء بوسط المدينة، وبمدينة مهدية، أعطيت إشارة انطلاق أشغال حماية مركز التعذيب “بيردو” للمستعمر الفرنسي، يشمل روضة للشهداء يعاد فيها دفن 69 شهيدا مدفونون حاليا بمقابر أخرى، إضافة الى انجاز معلم تذكاري للتعريف بهذا المركز.
وأشار ربيقة، الى أن دائرته الوزارية ماضية في اعادة الاعتبار للشواهد والمآثر التاريخية لتكون قبلة سياحية للمواطنين خاصة من الاجيال الجديدة في اطار الترويج للسياحة التاريخية.
وأبرز الوزير، بأن إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وغيرها من المناسبات هو انتصار للذاكرة الوطنية، التي يتوجب علينا الاستمرار في التعريف بها للأجيال الجديدة باعتبارها الحصن المنيع لثقافتهم التاريخية لتكون لهم معينا في معركة البناء، التي يخوضونها حاليا.
وقد أدى الوفد الوزاري زيارة الى أرملة المجاهد قدور شريف مصطفى، بمدينة قصر الشلالة، الذي كان عضوا بالأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين، والاطمئنان على صحة عدد من المجاهدين وذوي الحقوق، من ولايات عديدة، الذين يقضون فترة راحة بمركز الاستجمام للمجاهدين ببلدية سرغين، منهم المجاهد حدو بوعبد الله، المجاهدة مريم مخطاري، المدعوة “ثورية”، المجاهد حنيش بن عيسى، المجاهد شعبي لحضر المدعو “شنينة” وتسليمه كرسي متحرك كهربائي.