قال الأستاذ صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية أن، نشاطات المجلس تؤكد المسار الجديد لمؤسسات الدولة التي تنحو منحى الجد وحل كل العقد، وتبليغ رسالة اللغة العربية عبر ندوات وإصدارات ومنجزات عينيّة مع مؤسسات ذات العلاقة.
وأضاف أن، منجزات وأنشطة ومنشورات المجلس الأعلى للغة العربية قد جاءت بالتنافر لخدمة لغة البلد، وذلك في ندوة نظمت اليوم،احتفاء بستينية الاستقلال بشعار الجزائر الجديدة “تاريخ مجيد وعهد جديد”.
وأشار بلعيد: ” يأتي كل هذا ونحن تعمل في كل مقصد، ولا نتكل على الغد، وقد آثرنا حمل هموم اللغة”.
وذكر بمختلف العناوين التي أنجزها المجلس من بداية جانفي 2022 من معاجم ومجلات وقواميس وتطبيقات منها: تطلبق ذكي في طوبونيمية وهران يعرض في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، توطين التنال العربي، فهرسة المجلة الإفريقية، الدليل الوظيفي للوثائق والمراسلات الإدارية مصحوبة بقرص.
إضافة إلى المعجم الشابكي السمعي البصري، المعجم الطوبونيمي، مجلة اللغة العربية، مجلة معالم للترجمة ومجلة العلوم والتكنولوجية، قاموس المصطلحات البنكية، قاموس النبات والحيوان، معجم ألفاظ الحياة العامة، معجم الأمثال الشعبية الجزائرية، معجم الكيمياء.
وعدد المنجزات العينيّة مع مؤسسات ذات العلاقة، واحتفائيات الأيام القارة بندوات وطنية خصّت اليوم العالمي للغة الأم، اليوم العالمي للغة الضاد، اليوم العالمي للعيش معا بسلام، اليوم العالمي للتنوع الثقافي، ومنتديات حضورية البيض.
و شارك المجلس الأعلى للغة العربية في منتديات افتراضية مع الاليكسو، اتحاد المجامع اللغوية والمجالس العليا في القاهرة، وجامعة الوصل في الإمارات، اللجنة الوطنية للاكسو واليونيسكو في قطر.
و أكدت الأستاذة آمال حمزاوي انه، في إطار هدا الاحتفال الوطني الكبير بستينية الاستقلال يكون المجلس الأعلى للغة العربية معاضدا لهدا الحدث الوطني، بتقديم منشوراته العلمية المتعددة احتفاء بالذاكرة الوطنية لاستعادة الهوية الوطنية في بعدها اللغوي.
وقالت المتحدثة أن: ” المجلس ارتأى تنظيم هذا اللقاء الإعلامي لعرض أعماله، تثمينا للجهد الوطني الكبير الذي تقدمه الدولة الجزائرية ضمن مسار الجزائر الحديثة التي تعرف خطوات جبارة، عبر المنجزات الكبرى والإسهامات الوطنية في لم الشمل الوطني تحقيقا لجزائر الفخر والازدهار”.
وأضافت، “بهذه الأعمال تشمخ الجزائر”.
فاطمة الوحش