أحيا حزب جبهة التحرير الوطني ذكرى يوم المجاهد المخلدة لهجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام بنشاطات نظمها بولاية بجاية.
أشرف الأمين العام للحزب، أبو الفضل بعجي، على لقاء مع مناضلي وإطارات الحزب، ومجاهدين وأبناء شهداء.
وتحدث في تجمع بمنطقة إفري أوزلاقن، (مكان عقد مؤتمر الصومام)، عن مآثر وبطولات الثورة التحريرية.
وأشاد بعبقرية شباب الثورة الذين خططوا وهندسوا سياسيا لاسترجاع السيادة الوطنية.
وقال:” آباءنا وأجدادنا أعطوا، بفضل عبقريتهم، عن طريق أرضية الصومام، درسا لفرنسا من خلال تسطير استراتيجية سياسية وعسكرية محكمة”.
وأضاف: “عندما نلقي نظرة بسيطة على أرضية مؤتمر الصومام، ندرك أن الأمر يتعلق بمؤسسات حقيقة للثورة”.
وبالمناسبة، وضع الأمين العام للحزب إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد للموقع التاريخي لانعقاد مؤتمر الصومام.
وزار المنزل الذي انعقد فيه المؤتمر ومتحف إيفري الذي يضم الإطار التاريخي لتنظيم انعقاد المؤتمر، مع تكريم مجاهدين وأبناء الشهداء.
وفي بيان له بالمناسبة، أكد حزب جبهة التحرير الوطني أن إحياء اليوم الوطني للمجاهد يدعون جميعا إلى الاقتداء دوما بالتضحيات الجسام التي قدمها الآباء والأجداد من خلال الاستعداد الدائم للحفاظ على استقرار الجزائر وأمنها ووحدتها الأبدية.
ودعا الشعب الجزائري إلى توحيد كلمته، والتمسك بمقومات وحدته والوقوف بالمرصاد صفا واحدا في مواجهة كل المؤامرات والممارسات العدائية، التي تستهدف الوحدة الشعبية والترابية للجزائر.