انطلقت أشغال الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية، الموسوم بـ “الجزائر في الوطن العربي..عمق التاريخ تحديات الحاضر وأفاق المستقبل”، اليوم الاثنين، بوهران، تحت اشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة.
ينظم على هامش هذا الملتقى معرضا، مقسم إلى ثلاث أجنحة، ساهم فيها كل من المتحف الوطني للمجاهد والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمير.
ويستحضر المعرض التاريخ الجزائري، عبر صور وكتب تاريخية ومحفوظات الأرشيف السمعي لمواقف عربية راسخة، باتت جزءا أصيلا من تاريخ الكفاح الجزائري من المحيط إلى الخليج.
تضحيات جسام قدمها الأشقاء العرب، تستحضرها الجزائر في هذه المناسبة التاريخية العظيمة كعربون وفاء، وأيضا كاستجابة لتطلعات الشعوب العربية الطامحة دائما لبناء فضاءات للتعاون والشراكة، تستجيب للتحديات والرهانات التي تواجه الأمة العربية.
ويشارك في هذه التظاهرة التاريخية ذات البعد العربي باحثون من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق.
ويتناول الملتقى ثلاثة محاور : “الجزائر في الوجدان العربي”، “الدعم العربي للثورة الجزائرية” والمحور الثالث “الجامع القيمي والمقاربة التنمرية.”
وبرمج لهذا الملتقى قرابة 20 مداخلة منها “الثورة الجزائرية في بعدها العربي” و”المواقف الرسمية العربية في دعم الثورة الجزائرية”، “الجامعة العربية والقضية الجزائرية”و”ثورة التحرير الجزائرية في الوعي الشعبي والرسمي الفلسطيني”… وغيرها من المداخلات التي ترسم مدى عمق وتجذر العلاقات بين الجزائر وأشقاؤها العرب.
براهمية مسعودة