أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة مساء اليوم الأربعاء، بتبسة على أن إحياء الذكرى الـ68 لمعركة الجرف الكبرى التي احتضنها جبل الجرف الأشم (بلدية سطح قنتيس) رسالة إلى الشباب للإطلاع على تاريخ الثورة التحريرية والافتخار بها.
أبرز الوزير خلال إشرافه على تكريم ثلاثة مجاهدين شاركوا في تلك المعركة التاريخية، التي دامت في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر 1955 والذين لا زالوا على قيد الحياة وهم نصر بوعبيدة و لسود مسعي و علي بولعراس، أن إحياء ذكرى تلك المعركة تعد فرصة لتذكير الشباب بالبطولات والتضحيات الجسام التي خاضها الثوار في سبيل استعادة السيادة الوطنية.
وعلى هامش التكريم، الذي جرى بالمنزل العائلي للمجاهد نصر بوعبيدة، بمدينة تبسة، دعا الوزير بالمناسبة المجاهدين إلى التواصل مع الشباب والباحثين والمهتمين بتاريخ الثورة التحريرية والإدلاء بشهاداتهم حول مختلف المعارك، التي خاضها جيش التحرير الوطني ضد الاحتلال الفرنسي إبان الثورة التحريرية (1954-1962)”، لافتا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على توثيق شهاداتهم لإثراء الرصيد التاريخي الوطني.
من جهته، دعا المجاهد نصر بوعبيدة، المولود بتاريخ 23 مارس 1933 بولاية تبسة والذي شارك في معركة الجرف الكبرى إلى إنتاج فيلم سينمائي ثوري حول تلك الملحمة التاريخية الكبرى، التي تميزت بتنظيم محكم و بمشاركة أبرز قادة المنطقة العسكرية الأولى (أوراس النمامشة).