دعا مشاركون بمناسبة اليوم الوطني للكشاف، الجيل الصاعد إلى تبني مبادئ وتضحيات الأسلاف، والتحلي بحسن السلوك والمشاركة بقوة في بناء الجزائر الجديدة، وذلك في لقاء نظمته جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالمتحف الوطني للمجاهد.
اعتبر المدير العام للمتحف الوطني للمجاهد، مراد اوزناجي، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ81 لاستشهاد مؤسس الحركة الكشفية الشهيد محمد بوراس في 27 ماي 1941، أن هذه الوقفة التاريخية استذكار بالتضحيات الجسام التي قدمها الأسلاف، لاسيما من أبناء الحركة لتربية النشئ على مبادئ الأخلاق، وغرس حب الوطن وتحسيسه بضرورة التضحية في سبيله.
شدد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، على أهمية إحياء هذه الذكرى من أجل ترسيخ مبادئها الأساسية لدى الأجيال الصاعدة. وأكد أن هذه المدرسة العتيقة تواصل حاليا على درب مؤسسها.
و أعلن سعدون، عن إطلاق مشروع بعنوان “الشباب والذاكرة “، بمشاركة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وقناة الذاكرة التابعة للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الجمعة المقبل، يتم من خلاله توعية الشباب بضرورة الاطلاع، على تاريخ الأجداد وترسيخ المبادئ الأساسية للحركة الكشفية لديه.
ستنظم بالمناسبة، نشاطات رياضية و ندوات تاريخية حول الموضوع، بمختلف ولايات الوطن والمؤسسات التربوية.
وحث نائب مدير قناة الذاكرة محمد معلم، على وجوب مشاركة الإعلاميين بقوة في تبليغ الرسالة التاريخية لكل أطياف وفئات المجتمع، وكشف عن عرض القناة فيلم وثائقي حول “دور الكشافة في سبيل تحرير الوطن”،يوم الجمعة المقبل.